جمعية “نور وطن للتنمية المستدامة”.. نموذج يحتذى في التمكين المجتمعي والعمل التنموي تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي
في إطار الجهود الوطنية المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، تواصل جمعية نور وطن للتنمية المستدامة، المشهرة برقم 5157 لسنة 2023 وتحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، تقديم نموذج فعّال في دعم المجتمعات والنهوض بها على أسس من التكامل والاستدامة والعدالة الاجتماعية.
انطلقت الجمعية برؤية واضحة وشاملة تهدف إلى تحقيق التمكين المجتمعي من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية المتكاملة، التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وتسعى إلى إحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات.
وترتكز الجمعية في عملها على ثلاث ركائز رئيسية، تتجسد في شعارها المميز:
“تنمية – استقرار – تقدم”
فهي تؤمن بأن التنمية تبدأ من تمكين الإنسان وتعليمه وتأهيله، ثم توفير بيئة مستقرة آمنة تعزز من قدرته على الإنتاج والمشاركة الفاعلة في مجتمعه، مما ينعكس بشكل مباشر على تحقيق التقدم والنهضة.
وتسعى الجمعية إلى إطلاق عدد من المبادرات في مجالات مختلفة تشمل:
التعليم والتدريب المهني لرفع كفاءة الشباب وتمكينهم من دخول سوق العمل.
المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم الأسر المنتجة وتوفير مصادر دخل مستدامة.
الرعاية الصحية والاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، بما يعزز من جودة الحياة.
برامج التوعية المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة والانتماء.
وتعمل الجمعية بالتنسيق الكامل مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، إيمانًا منها بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بالشراكة والتعاون بين جميع الأطراف.
نور وطن ليست مجرد جمعية خيرية، بل كيان تنموي يحمل على عاتقه مسؤولية بناء مجتمع متماسك، منتج، وقادر على مواجهة تحديات الحاضر وصناعة مستقبل أفضل لأبنائه.